ألمانيا تُطلق تطبيقًا ذكيًا لتتبع انتشار فيروس كورونا

نبحث عن تجارب ناجحة من جميع أنحاء العالم لنتعرف على أفضل الممارسات القائمة على تسخير الابتكار في تطوير السياسات، واستخدام تقنية المعلومات، وتقديم الخدمات بأساليب حديثة تتماشى مع الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس ومعالجة تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

ألمانيا تُطلق تطبيقًا ذكيًا لتتبع انتشار فيروس كورونا

1 دقيقة قراءة
بادرت العديد من شركات القطاع الخاص بتطوير تطبيقات رقمية متنوعة حظيت برعاية حكومات العالم لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد. ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه التطبيقات في تتبّع الفيروس وتوفير الخدمات الطبية وتوعية الأفراد وغيرها من الأهداف.  حققت ألمانيا إنجازات كبيرة في هذا المجال حيث أطلقت هيئة الصحة الألمانية تطبيقًا للساعة الذكية بالشراكة مع شركة […]
شارك هذا المحتوى

أضف إلى المفضلة ♡ 0

بادرت العديد من شركات القطاع الخاص بتطوير تطبيقات رقمية متنوعة حظيت برعاية حكومات العالم لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد. ويتمثل الهدف الرئيسي من هذه التطبيقات في تتبّع الفيروس وتوفير الخدمات الطبية وتوعية الأفراد وغيرها من الأهداف. 

حققت ألمانيا إنجازات كبيرة في هذا المجال حيث أطلقت هيئة الصحة الألمانية تطبيقًا للساعة الذكية بالشراكة مع شركة التكنولوجيا الصحية الناشئة "ثرايف". ويهدف هذا التطبيق إلى تتبّع انتشار الفيروس وتحليل ما إذا كانت الإجراءات المتبعة تؤتي ثمارها أم لا. تتمثل وظيفة هذا التطبيق "Corona Data Donation" في جمع إشارات هامة من متطوّعين يرتدون الساعات الذكية أو أجهزة متابعة اللياقة البدنية (مثل النبض ودرجة الحرارة وساعات النوم) لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من أعراض الإصابة بكوفيد-19. 

ويتم عرض النتائج عبر خريطة إلكترونية تفاعلية متاحة للجميع وتُستخدم مع غيرها من البيانات لمساعدة الهيئات الطبية في تقييم وضع الفيروس وقياس سرعة الانتشار وأماكنه الجغرافية. 

يجمع التطبيق كافة البيانات من المستخدمين بما في ذلك مستوى نشاطهم مثل ساعات النوم وغيرها من المؤشرات الصحية مثل معدل نبضات القلب ودرجة الحرارة وضغط الدم. علاوة على ذلك، يُطلب من المستخدمين توفير معلومات عن السن والوزن والطول والجنس. كما يُطلب منهم ذكر الرمز البريدي لتحديد المكان الجغرافي للنتائج.  هناك اعتقاد بأن الإصابة بكوفيد-19 حتى وإن كانت إصابة متوسطة قد تؤثر في حالات معينة على النوم ومستويات النشاط أو على معدل ضربات قلب الفرد في وقت الراحة. 

يمكن لأي شخص تحميل هذا التطبيق عبر جوجل بلاي ستور أو أبل ستور مع العلم بأن جميع البيانات يتم التعامل معها ومراقبتها بشكل مستمر دون ذكر الأسماء. تأمل الشركة المطورة للتطبيق أن يصل عدد مستخدميه إلى 100,000 شخص أو ما نسبته 10% من مستخدمي الساعات الذكية في ألمانيا.   

المصدر 1

اشترك في منصة ابتكر لتبقَ على اطلاع على أحدث المبادرات والمساقات والأدوات والابتكارات الحكومية
قم بالتسجيل
أشترك في القائمة البريدية لمنصة ابتكر | كل أسبوع
القائمة البريدية للمبتكرين
نشارك أكثر من 20,000 مبتكر أسبوعياً نشرة أخبارية ترصد الابتكارات العالمية من كافة أنحاء العالم
Subscription Form (#8)
المزيد من ابتكر

سيؤول تطمح أن تكون مدينة الروبوتات العالمية

أمام ظاهرة شيخوخة السكان وانكماش الفئة العاملة، تتوجه حكومة العاصمة الكورية، سيؤول، إلى الروبوتات لسدّ فجوة العرض والطلب في الاقتصاد المحلي، فبدأت بتوظيف الروبوتات لتقديم الخدمات ودعم مشاريع مطوِّريها وإنشاء مركزٍ بحثيٍّ متخصِّصٍ لإجراء التجارب، لتكون بهذا مثالاً لدولةٍ تسخّر التكنولوجيا للتغلب على تحديات صعبة في رأس مالها البشري. غالباً ما تنتج أفضل الابتكارات عن […]

 · · 21 أبريل 2024

فرنسا تقدم علامة وطنية لمكافحة هدر الطعام

بدافع الالتزام البيئيّ والمسؤولية الاجتماعية، تسعى الحكومة الفرنسية لاحتواء ظاهرة هدر الغذاء عبر تثقيف المستهلكين بوصفهم مفتاح حلّ المعادلة، وسنّ قوانين تلزم المؤسسات بالتبرّع بالأغذية الفائضة، ومنح العلامة الوطنية للجهات التي تبذل جهداً أكثر تفانياً في رحلة مكافحة الهدر.

 · · 21 أبريل 2024

سنغافورة تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي

كشفت السلطات في سنغافورة عن تطويرها لإطار عمل ومجموعة أدوات اختبار مبتكرة تساعد الشركات في مختلف القطاعات على تعزيز الحوكمة والشفافية والمساءلة في تطبيقاتها للذكاء الاصطناعي.

 · · 29 يناير 2024

دروس في الاقتصاد الدائريّ نستقيها من التجربة الفنلندية

في سعيها للحد من استخدام الموارد الطبيعية وتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2035، انطلقت فنلندا في رحلة الاقتصاد الدائريّ بعد أن رسمت خريطة طريقٍ واضحةً تتعاون فيها القطاعات، وتنظِّمها سياساتٌ منفتحة، ويدعمها مجتمعٌ محليّ تتم تَنشِئَتُه على ثقافة الاستدامة.

 · · 29 يناير 2024

مدن توظف تحليل البيانات للتصدي لظاهرة التشرّد

بعد سنواتٍ من مكافحة ظاهرة التشرّد، بدأت بعض الحكومات المحلية في بريطانيا وأمريكا بالنظر إلى القضية من زاويةٍ مختلفة. وبدلاً من البحث عن المتشرّدين في الشوارع لنقلهم إلى الملاجئ، باتت تستخدم النمذجة وتحليلات البيانات للتنبّؤ بأولئك المُهدَّدين بالتشرّد ومساعدتهم قبل أن يخسروا أمانَهم.

 · · 29 يناير 2024
magnifiercrossmenuchevron-downarrow-right