Please wait, We are working on your request.
يقدم ملخص السياسة لمحة عامة عن العوامل الأساسية التي يمكنها المساهمة في بناء مجموعة محاور ناجحة، والدور الحاسم الذي يمكن أن تؤديه لدفع جهود الابتكار على المستويين الوطني والإقليمي.
بعد ظهور جائحة كوفيد-19، اتضحت أهمية الآليات الحالية التي تم تطبيقها لتعزيز التنسيق والتفاعل بين الجهات الفاعلة في مجال الابتكار ودورها في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي خلّفتها الجائحة. وتحظى دولة الإمارات بفرصة رائعة لتعزيز عمل هذه الآليات من خلال إعادة تصميم المجمّعات والتركيز عليها كركيزة أساسية من ركائز الابتكار في الدولة. وللاستفادة من هذه الفرصة، يجب التحول من نموذج "المناطق الحرة" و"المساحات المخصصة للأنشطة التجارية" إلى نموذج "المجمّعات"، بما يتوافق مع المعايير الدولية ولتسهيل التفاعل بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
وقد قام مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي (MBRCGI) بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية (MBRSG) لتطوير دراسة بعنوان: "المجمّعات كمحرك أساسي لتعزيز بيئة الابتكار: توجيهات السياسات لإعادة تصميم المجمّعات في دولة الإمارات". وتهدف الدراسة إلى تحديد سبل تحسين هيكل المجمّعات داخل الدولة وتعزيز دورها في دعم الابتكار في مختلف القطاعات. لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع "ابتكر" من خلال (الرابط).