وحدة للاستجابة السريعة تتصدى للمعلومات الخاطئة

نبحث عن تجارب ناجحة من جميع أنحاء العالم لنتعرف على أفضل الممارسات القائمة على تسخير الابتكار في تطوير السياسات، واستخدام تقنية المعلومات، وتقديم الخدمات بأساليب حديثة تتماشى مع الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس ومعالجة تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

وحدة للاستجابة السريعة تتصدى للمعلومات الخاطئة

1 دقيقة قراءة
يشهد العالم أجمع واحدًا من أكبر التحديات التي مرت عليه منذ زمن طويل، مما يدفع ملايين الأشخاص للجوء إلى شبكة الإنترنت بحثًا عن معلومات وتقارير دقيقة تساعدهم على فهم تأثير الأزمة العالمية على صحتهم وأسلوب حياتهم. ومع انتشار الكثير من المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، أصبح من المهم أن نضع حدًا للارتباك الناتج عنها من خلال […]
شارك هذا المحتوى

أضف إلى المفضلة ♡ 0

يشهد العالم أجمع واحدًا من أكبر التحديات التي مرت عليه منذ زمن طويل، مما يدفع ملايين الأشخاص للجوء إلى شبكة الإنترنت بحثًا عن معلومات وتقارير دقيقة تساعدهم على فهم تأثير الأزمة العالمية على صحتهم وأسلوب حياتهم.

ومع انتشار الكثير من المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، أصبح من المهم أن نضع حدًا للارتباك الناتج عنها من خلال توفير مصادر دقيقة وموثوقة تتمتع بالمصداقية للاطلاع على الأخبار والحصول على النصائح. فقد تترتب على الأخبار الزائفة في ظل أزمة كوفيد19 خسائر في الأرواح وتبعات سلبية على الأنظمة الصحية التي ترزح تحت ضغوطات هائلة بسبب الأعداد المتزايدة للمرضى.

ووجد استقصاء أسبوعي أجري على 2000 مواطن في المملكة المتحدة أن نصف البالغين قد صادفوا معلومات زائفة أو مضللة عبر الإنترنت حول كوفيد19 مما يثبت الأهمية الكبرى لإتاحة المصادر الموثوقة للأخبار في خضم هذه الأزمة الصحية العالمية. ويذكر الاستقصاء أمثلة على بعض المعلومات الخاطئة المنتشرة عبر الإنترنت، بما في ذلك مواقع فيسبوك وواتساب، منها نصيحة شرب المزيد من المياه لإخراج الفيروس من الجسم وإمكانية التخلص من الفيروس عبر الغرغرة بالماء المالح أو التحذير من بعض المأكولات والمشروبات الباردة وغيرها من التوصيات الخاطئة والمضرة بالصحة. 

ورغم هذا الانتشار الكبير للأخبار الزائفة، توصل الاستقصاء إلى أن معظم البريطانيين (55%) يتجاهلون الادعاءات الكاذبة ويميلون نحو الوثوق بالمصادر الرسمية للأخبار والقنوات الإعلامية الشهيرة مثل قناةBBC ومصادر الأخبار الحكومية والهيئات الرسمية مثل منظمة الصحة العالمية.وتهدف هذه الوحدة إلى مواجهة المعلومات الخطيرةعبر الإنترنت وعبر جميع منصات التواصل الاجتماعي وذلك بالتعاون مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي.

تكشف وحدة الاستجابة السريعة عما يصل إلى 70 مادة تحتوي على معلومات خاطئة أسبوعيًا وذلك بالتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية. كما تضمنت أحدث الجهود التي بذلتها التعاون مع قطاع الاتصالات لحظر الرسائل القصيرة التي تحتوي على معلومات مغلوطة أو محتوى خبيث عن مزودي الإنترنت مع تنبيه المواطنين حول هذه الممارسات المضللة. كما تعاونت الوحدة الجديدة مع إدارة الصحة والرعاية الاجتماعية لإنشاء ومشاركة المنشورات عبر فيسبوك وتويتر لدحض النصائح الطبية الكاذبة وتوجيه المواطنين نحو القنوات والمصادر الرسمية للأخبار.

علاوةً على ذلك، أطلقت الحكومة قائمة التحقق SHARE المعروفة بحملة "Don't Feed The Beast" التي تمكن المواطنين من تحديد ما إن كانت المعلومات دقيقة أو مضللة والتفكير مليًا حول ما يشاركونه عبر الإنترنت. ويسلط ذلك الضوء على أهمية إشراك المواطنين في عملية القضاء على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.

المصدر 1

اشترك في منصة ابتكر لتبقَ على اطلاع على أحدث المبادرات والمساقات والأدوات والابتكارات الحكومية
قم بالتسجيل
اشترك في النشرة الإخبارية لمنصة ابتكر
القائمة البريدية للمبتكرين
تصل نشرتنا الإخبارية إلى أكثر من 30 ألف مبتكر من جميع أنحاء العالم!
اطلع على النشرة الإخبارية لدينا لتكون أول من يكتشف الابتكارات الجديدة و المثيرة و الأفكار الملهمة من حول العالم التي تجعلك جزءاً من المستقبل.
Subscription Form (#8)
المزيد من ابتكر

المستشعِرات الحيوية … البيولوجيا ترصد البيولوجيا

في سعي العلم الدائم وراء الدقة والمعرفة الأعمق، تبرز المستشعِرات الحيوية بوصفها أجهزةً تحليليةً متطوّرةً تجمع بين عناصر الاستشعار البيولوجية ومحوّلات الطاقة لرصد المواد وقياسها، فتبشِّر بتغيير قواعد اللعبة في مجالاتٍ كالرعاية الصحية والمراقبة البيئية وسلامة الأغذية.

 · · 18 يونيو 2025

الدماغ الفائق … ابتكارٌ يبصرُ به المكفوفون

ضمن قفزةٍ رائدةٍ في تقنية المُعينات، طوّرت شركة "سيفِن سينس" من مقرِّها في إستونيا جهاز "الدماغ الفائق"، الذي يسمح لضعيفي البصر والمحرومين منه بـ "الرؤية" من خلال حاسة اللمس، باستخدام التقنيات المتقدّمة التي ترسم صورةً ذهنيةً للواقع فتطرح معايير جديدةً في هذا العالم.

 · · 18 يونيو 2025

حلولٌ مستوحاةٌ من الطبيعة… العفن يرسم خريطة لمحطات شحن المركبات الكهربائية

من الملهم أن يجد الباحثون حلولًا لأكبر التحديات في أصغر الكائنات. هذا ما فعله باحثون في سعيهم لتطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية، فاستوحوا من العفن الغروي طريقةً لإنشاء شبكة شحنٍ متعدّدة الأغراض توفِّر الوقت والتكلفة والأثرَ البيئيّ. مع التحول العالمي نحو وسائل نقل نظيفة، من المتوقع أن تحتل المركبات الكهربائية مكانة الصدارة في مستقبل النقل […]

 · · 23 مايو 2025

هامبورغ تطورّ الذكاء الاصطناعي محلياً لتحديث العمل الحكومي

مع تسابق حكومات العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات سعياً لزيادة فعالية عملية اتخاذ القرار ورفع كفاءة خدماتها وسبر آفاق جديدة في العمل الحكومي، باشرت هامبورغ باختبار فعالية نموذج مبتكر من نماذج اللغات الكبيرة (LLM) أو برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، طورته المدينة الألمانية محلياً ليس بهدف تحسين آليات تقديم الخدمات العامة فحسب، بل ولإعادة تصور إطار عمل تلك الخدمات والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة.

 · · 23 مايو 2025

مشروع أحياء الابتكار في هلسنكي يحول الضواحي إلى مختبرات حية

تتّخذُ غالبية مجمعات الابتكار، سواءٌ أكانت أكاديمية أو تكنولوجية أو صناعية، من مراكز المدن ومحيطها مقراً لها. لكن عاصمة فنلندا، هيلسنكي، وجّهت أنظارها صوب ضواحي عاصمتها، ليس لتنميتها فحسب بل ولتحويلها تدريجياً إلى مناطقَ ذكيةٍ للعيش والعمل، وجعلها محرّكاً للنمو الاقتصادي القائم على الابتكار على الأمد الطويل، لكي تواكب التنمية، مثل باقي أحياء مدينة هلسنكي، من خلال تبني الأفكار الجيدة وتطويرها ضمن مشاريع تعاونية عملية. يأتي ذلك ضمن رؤية هلسنكي في أن تحتل مكان الريادة بين مدن العالم الذكية.

 · · 23 مايو 2025
magnifiercrossmenuchevron-downarrow-right