مدرسة افتراضية جديدة لتعريف المراهقين بالأمن السيبراني

نبحث عن تجارب ناجحة من جميع أنحاء العالم لنتعرف على أفضل الممارسات القائمة على تسخير الابتكار في تطوير السياسات، واستخدام تقنية المعلومات، وتقديم الخدمات بأساليب حديثة تتماشى مع الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس ومعالجة تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

مدرسة افتراضية جديدة لتعريف المراهقين بالأمن السيبراني

0 دقائق قراءة
في ظل إغلاق أبواب المدارس أمام معظم الأطفال والمراهقين، تسعى حكومات عدة لاكتشاف سبل جديدة لإلهام الكفاءات المستقبلية وتزويد الطلبة بأنشطة متنوعة خارج نطاق المناهج الدراسة يمارسونها من منازلهم. وتساهم هذه المبادرات في اكتشاف الكفاءات وتعزيزها بهدف تحقيق التعاون بين المواطنين في التعامل مع الواقع الجديد في عالم ما بعد فيروس كورونا. تتاح الآن الفرصة […]
شارك هذا المحتوى

أضف إلى المفضلة ♡ 0

في ظل إغلاق أبواب المدارس أمام معظم الأطفال والمراهقين، تسعى حكومات عدة لاكتشاف سبل جديدة لإلهام الكفاءات المستقبلية وتزويد الطلبة بأنشطة متنوعة خارج نطاق المناهج الدراسة يمارسونها من منازلهم. وتساهم هذه المبادرات في اكتشاف الكفاءات وتعزيزها بهدف تحقيق التعاون بين المواطنين في التعامل مع الواقع الجديد في عالم ما بعد فيروس كورونا.

تتاح الآن الفرصة أمام آلاف الشباب في المملكة المتحدة للانضمام إلى مدرسة الأمن السيبراني وذلك في إطار خطة تطوير الجيل التالي من المدافعين عن الأمن السيبراني. وعبر هذه المدرسة يتعلم المراهقون كيفية فك الرموز وإصلاح الثغرات الأمنية وتتبع الآثار الرقمية للمجرمين. ويتمثل هدفها في تطوير المهارات التي تتطلبها وظائف المستقبل وخاصة في مجال الأمن السيبراني الذي يكتسب المزيد من الاهتمام مع ظهور الهجمات السيبرانية حول العالم. وتقدم المدرسة ندوات إلكترونية يديرها خبراء في القطاع لتدريس التخصصات الأساسية للأمن كالطب الشرعي الرقمي وعلم التشفير وأنظمة التشغيل.

وتأتي هذه المبادرة مع إعلان حكومة المملكة المتحدة عن عدد من الدورات التدريبية الإلكترونية التي تمنح الطلبة فرصة تعلم وتطوير مهارات الأمن السيبراني بما فيها إطلاق مركز الأمن السيبراني الوطني الذي يركز على مساعدة حوالي ألف مراهق ممن تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 عامًا على تطوير مهاراتهم السيبرانية من المنزل خلال أزمة كوفيد19.وسيتعلم الطلبة خلال هذه الدورات التدريبية المصممة بطريقة تشابه الألعاب الإلكترونية كيفية حماية المدينة الافتراضية المسماة "سايبر لاند" من الهجمات السيبرانية، مكتسبين في الوقت ذاته مهارات جديدة تمكنهم من تعزيز أمن العالم الافتراضي وإحداث آثار إيجابية في المستقبل الأمني والآفاق التقنية للبلاد.

المصدر 1

اشترك في منصة ابتكر لتبقَ على اطلاع على أحدث المبادرات والمساقات والأدوات والابتكارات الحكومية
قم بالتسجيل
اشترك في النشرة الإخبارية لمنصة ابتكر
القائمة البريدية للمبتكرين
تصل نشرتنا الإخبارية إلى أكثر من 30 ألف مبتكر من جميع أنحاء العالم!
اطلع على النشرة الإخبارية لدينا لتكون أول من يكتشف الابتكارات الجديدة و المثيرة و الأفكار الملهمة من حول العالم التي تجعلك جزءاً من المستقبل.
Subscription Form (#8)
المزيد من ابتكر

المستشعِرات الحيوية … البيولوجيا ترصد البيولوجيا

في سعي العلم الدائم وراء الدقة والمعرفة الأعمق، تبرز المستشعِرات الحيوية بوصفها أجهزةً تحليليةً متطوّرةً تجمع بين عناصر الاستشعار البيولوجية ومحوّلات الطاقة لرصد المواد وقياسها، فتبشِّر بتغيير قواعد اللعبة في مجالاتٍ كالرعاية الصحية والمراقبة البيئية وسلامة الأغذية.

 · · 18 يونيو 2025

الدماغ الفائق … ابتكارٌ يبصرُ به المكفوفون

ضمن قفزةٍ رائدةٍ في تقنية المُعينات، طوّرت شركة "سيفِن سينس" من مقرِّها في إستونيا جهاز "الدماغ الفائق"، الذي يسمح لضعيفي البصر والمحرومين منه بـ "الرؤية" من خلال حاسة اللمس، باستخدام التقنيات المتقدّمة التي ترسم صورةً ذهنيةً للواقع فتطرح معايير جديدةً في هذا العالم.

 · · 18 يونيو 2025

حلولٌ مستوحاةٌ من الطبيعة… العفن يرسم خريطة لمحطات شحن المركبات الكهربائية

من الملهم أن يجد الباحثون حلولًا لأكبر التحديات في أصغر الكائنات. هذا ما فعله باحثون في سعيهم لتطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية، فاستوحوا من العفن الغروي طريقةً لإنشاء شبكة شحنٍ متعدّدة الأغراض توفِّر الوقت والتكلفة والأثرَ البيئيّ. مع التحول العالمي نحو وسائل نقل نظيفة، من المتوقع أن تحتل المركبات الكهربائية مكانة الصدارة في مستقبل النقل […]

 · · 23 مايو 2025

هامبورغ تطورّ الذكاء الاصطناعي محلياً لتحديث العمل الحكومي

مع تسابق حكومات العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات سعياً لزيادة فعالية عملية اتخاذ القرار ورفع كفاءة خدماتها وسبر آفاق جديدة في العمل الحكومي، باشرت هامبورغ باختبار فعالية نموذج مبتكر من نماذج اللغات الكبيرة (LLM) أو برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، طورته المدينة الألمانية محلياً ليس بهدف تحسين آليات تقديم الخدمات العامة فحسب، بل ولإعادة تصور إطار عمل تلك الخدمات والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة.

 · · 23 مايو 2025

مشروع أحياء الابتكار في هلسنكي يحول الضواحي إلى مختبرات حية

تتّخذُ غالبية مجمعات الابتكار، سواءٌ أكانت أكاديمية أو تكنولوجية أو صناعية، من مراكز المدن ومحيطها مقراً لها. لكن عاصمة فنلندا، هيلسنكي، وجّهت أنظارها صوب ضواحي عاصمتها، ليس لتنميتها فحسب بل ولتحويلها تدريجياً إلى مناطقَ ذكيةٍ للعيش والعمل، وجعلها محرّكاً للنمو الاقتصادي القائم على الابتكار على الأمد الطويل، لكي تواكب التنمية، مثل باقي أحياء مدينة هلسنكي، من خلال تبني الأفكار الجيدة وتطويرها ضمن مشاريع تعاونية عملية. يأتي ذلك ضمن رؤية هلسنكي في أن تحتل مكان الريادة بين مدن العالم الذكية.

 · · 23 مايو 2025
magnifiercrossmenuchevron-downarrow-right