تطبيق أردني جديد للإبلاغ عن المخالفات

نبحث عن تجارب ناجحة من جميع أنحاء العالم لنتعرف على أفضل الممارسات القائمة على تسخير الابتكار في تطوير السياسات، واستخدام تقنية المعلومات، وتقديم الخدمات بأساليب حديثة تتماشى مع الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس ومعالجة تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

تطبيق أردني جديد للإبلاغ عن المخالفات

1 دقيقة قراءة
تعتبر الأردن من بين الدول التي نجحت بالحد من انتشار كوفيد19 بين سكانها، إذ يقل التعداد الكلي للإصابات في البلاد عن 600 حالة ويعود ذلك إلى الإجراءات السريعة التي طبقتها الحكومة بما فيها إغلاق المدن والحدود والمطارات. ولكن منذ رفع إجراءات الإغلاق، شهد الأردن ارتفاعًا نسبيًا في عدد الحالات مما يشير إلى أن معركة القضاء […]
شارك هذا المحتوى

أضف إلى المفضلة ♡ 0

تعتبر الأردن من بين الدول التي نجحت بالحد من انتشار كوفيد19 بين سكانها، إذ يقل التعداد الكلي للإصابات في البلاد عن 600 حالة ويعود ذلك إلى الإجراءات السريعة التي طبقتها الحكومة بما فيها إغلاق المدن والحدود والمطارات.

ولكن منذ رفع إجراءات الإغلاق، شهد الأردن ارتفاعًا نسبيًا في عدد الحالات مما يشير إلى أن معركة القضاء على الفيروس ليست إلا في بدايتها. وفي إطار جهودها الرامية لكبح انتشار الفيروس، أطلقت الحكومة مؤخرًا تطبيقًا رقميًا جديدًا يسمح للمواطنين بالإبلاغ عن المخالفات المتمثلة بالتجمع أو خرق حظر التجوال أو الاشتباه بإصابة بفيروس كورونا المستجد. ويوفر التطبيق للمستخدمين إمكانية تحديد التفاصيل حول مخالفات الأفراد أو المتاجر وتقديم موقع التجمعات أو الإصابات المشتبه بها، كما يطلب منهم إدخال اسمهم الكامل ومعلومات الاتصال الخاصة بهم وأي ملاحظات قبل تقديم البلاغ لتقوم السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد التحقق من صحته.

ويمكن تحميل التطبيق الجديد الذي أطلق عليه اسم"C-Radar" عبر نظامي الأندرويد وأبل. كما يندرج هذا التطبيق تحت مبادرة حكومية تنظمها لجنة إدارة الأزمة بهدف رفع الوعي والمسؤولية الاجتماعية والوطنية وتمكين المواطنين من المساهمة في حماية صحتهم وسلامتهم. وتفرض الأردن حاليًا إغلاقًا جزئيًا حيث يُمنع الأشخاص من التواجد في الأماكن العامة ليلًا وأيام الجمعة بينما يُسمح للموظفين بالعمل ما بين الساعة 8 صباحًا إلى 6 مساءً في بعض القطاعات.

المصدر 1

اشترك في منصة ابتكر لتبقَ على اطلاع على أحدث المبادرات والمساقات والأدوات والابتكارات الحكومية
قم بالتسجيل
اشترك في النشرة الإخبارية لمنصة ابتكر
القائمة البريدية للمبتكرين
تصل نشرتنا الإخبارية إلى أكثر من 30 ألف مبتكر من جميع أنحاء العالم!
اطلع على النشرة الإخبارية لدينا لتكون أول من يكتشف الابتكارات الجديدة و المثيرة و الأفكار الملهمة من حول العالم التي تجعلك جزءاً من المستقبل.
Subscription Form (#8)
المزيد من ابتكر

المستشعِرات الحيوية … البيولوجيا ترصد البيولوجيا

في سعي العلم الدائم وراء الدقة والمعرفة الأعمق، تبرز المستشعِرات الحيوية بوصفها أجهزةً تحليليةً متطوّرةً تجمع بين عناصر الاستشعار البيولوجية ومحوّلات الطاقة لرصد المواد وقياسها، فتبشِّر بتغيير قواعد اللعبة في مجالاتٍ كالرعاية الصحية والمراقبة البيئية وسلامة الأغذية.

 · · 18 يونيو 2025

الدماغ الفائق … ابتكارٌ يبصرُ به المكفوفون

ضمن قفزةٍ رائدةٍ في تقنية المُعينات، طوّرت شركة "سيفِن سينس" من مقرِّها في إستونيا جهاز "الدماغ الفائق"، الذي يسمح لضعيفي البصر والمحرومين منه بـ "الرؤية" من خلال حاسة اللمس، باستخدام التقنيات المتقدّمة التي ترسم صورةً ذهنيةً للواقع فتطرح معايير جديدةً في هذا العالم.

 · · 18 يونيو 2025

حلولٌ مستوحاةٌ من الطبيعة… العفن يرسم خريطة لمحطات شحن المركبات الكهربائية

من الملهم أن يجد الباحثون حلولًا لأكبر التحديات في أصغر الكائنات. هذا ما فعله باحثون في سعيهم لتطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية، فاستوحوا من العفن الغروي طريقةً لإنشاء شبكة شحنٍ متعدّدة الأغراض توفِّر الوقت والتكلفة والأثرَ البيئيّ. مع التحول العالمي نحو وسائل نقل نظيفة، من المتوقع أن تحتل المركبات الكهربائية مكانة الصدارة في مستقبل النقل […]

 · · 23 مايو 2025

هامبورغ تطورّ الذكاء الاصطناعي محلياً لتحديث العمل الحكومي

مع تسابق حكومات العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات سعياً لزيادة فعالية عملية اتخاذ القرار ورفع كفاءة خدماتها وسبر آفاق جديدة في العمل الحكومي، باشرت هامبورغ باختبار فعالية نموذج مبتكر من نماذج اللغات الكبيرة (LLM) أو برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، طورته المدينة الألمانية محلياً ليس بهدف تحسين آليات تقديم الخدمات العامة فحسب، بل ولإعادة تصور إطار عمل تلك الخدمات والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة.

 · · 23 مايو 2025

مشروع أحياء الابتكار في هلسنكي يحول الضواحي إلى مختبرات حية

تتّخذُ غالبية مجمعات الابتكار، سواءٌ أكانت أكاديمية أو تكنولوجية أو صناعية، من مراكز المدن ومحيطها مقراً لها. لكن عاصمة فنلندا، هيلسنكي، وجّهت أنظارها صوب ضواحي عاصمتها، ليس لتنميتها فحسب بل ولتحويلها تدريجياً إلى مناطقَ ذكيةٍ للعيش والعمل، وجعلها محرّكاً للنمو الاقتصادي القائم على الابتكار على الأمد الطويل، لكي تواكب التنمية، مثل باقي أحياء مدينة هلسنكي، من خلال تبني الأفكار الجيدة وتطويرها ضمن مشاريع تعاونية عملية. يأتي ذلك ضمن رؤية هلسنكي في أن تحتل مكان الريادة بين مدن العالم الذكية.

 · · 23 مايو 2025
magnifiercrossmenuchevron-downarrow-right